أفضل الأغذية لتنظيف الكبد

الكبد أكبر عضو غدي في الجسم يبلغ وزنه كيلوجرام ونصف ، لونه بني أحمر ومقسم لأربعة فصوص غير متساوية ، ويقع في الجانب الايمن من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز .وينقل اليه الدم عبر الشريان الكبدي الذي يحمل الدم والاكسجين من الأبهر.
والوريد البابي ينقل إليه الدم حاملا الغذاء المهضوم من الأمعاء الدقيقة.
يلعب الكبد دورا أساسيا في الأيض وعدد من وظائف الجسم مثل نزع السمية كما يعمل كمركز تخزين "الغليكوجين" ومركز تصنيع لبروتينات المصورة (البلازما) الدموية .
ويمكن لبعض الوصفات الطبيعية أن تساهم في تنظيف أجسامنا من السموم بشكل دوري ، وابقاء أي شخص  في مأمن من الأمراض المختلفة .
وبما أن الكبد يعتبر العضو الأكثر تعاملا مع السموم في الجسم فمن الضرورة الاعتناء به وتناول هذه الوصفات التي من شأنها أن تساهم في تنظيفه وتحافظ على حالته الصحية :
الوصفة الأولى :
وصفة مميزة ينبغي تكرارها كل ستة أشهر وهي تتكون من :
ملعقة من الزنجبيل المفروم وعصير ليمونة وفصين ثوم مفرمين وملعقة من زيت الزيتون .
 يخلط الجميع مع كوب ماء كبير ثم يصفى جيدا وتشرب الخلاصة فقط على الريق صباحا قبل الافطار بنصف ساعة.
الوصفة الثانية :
عصير ليمونة في كوب ماء كبيردافئ
يساعد هذا المشروب في تنظيم انزيمات الكبد كما ينظفه من السموم ..
على اصحاب المعدة الحساسة ومرضى قرحة المعدة تجنب هذه الوصفة.

وهذه أفضل اغذية لتنظيف الكبد :
- الافوكا :
غني بالدهون الصحية ، وجدت دراسة يابانية أنه يحتوي على مركبات تحمي الكبد من التلف ، حيث يخلص الكبد من السموم الخطرة مثل مادة " غلاكتوزامين" التي تسبب تلف الكبد .
- الثوم :
يحتوي على مركبات الكبريت التي تنشط انزيمات الكبد ، بالاضافة إلى مادتي "الاليسين" و"السيلينيوم" والتي تحافظ على صحة القلب
وتعمل على الوقاية من السرطان.
- الكركم :
يحمي الكبد من التلف حيث يحفز خلايا الكبد على التجدد ، كما يزيد من انتاج الصفراء التي تحافظ على خلو الجسم من السموم .
- الليمون :
ينشط الكبد ويدفعه لانتاج الانزيمات الجديدة .
- الكزبرة الخضراء :  
لها القدرة على تخليص الكبد من السموم الثقيلة ، كما تقوم على استشفاء الكبد التالف حيث تعمل على اخراج المواد الكيماوية السامة الى خارج الجسم .
.
السعيد الناصري
المصدر:
مواقع الكترونية بتصرف.

العلاج بيرقات الذباب

يعد مركز العلاج  بيرقات الذباب في كلية الطب التابعة لجامعة اسطنبول بمستشفى "جراح باشا"  الأول والوحيد من نوعه الذي يقدم هذا العلاج ، ضمن القفزة الكبيرة التي تشهدها تركيا في مجال الاعتماد على الطب البديل..
وترجع بدايات العلاج بيرقات الذباب الى عام 1930 حيث لاحظ مسعفوا الجرحى  عقب الحرب العالمية الاولى أن الجروح التي عليها اليرقات تشفى بسرعة أكبر من تلك التي لا تتعرض لليرقات .وبقي الأمر حبيس البحث العلمي دون أن يتحول الى طريقة للعلاج الفعلي حتى عام 2007 حيث تم افتتاح أول قسم  لانتاج يرقات الذباب المعقمة .. 
وأوضح الطبيب  في قسم الأحياء الطبية الدقيقة بجامعة اسطنبول أن المشروع الذي بدأ بدعم حكومي من مؤسسة الابحاث العلمية والتقنية التركية "توبيتاك" ، بات محل اهتمام وزارة الصحة التي اعتمدته برتوكولاتها العلاجية وضمن توجيهاتها لاستحداث مراكز الطب البديل وتدريسه في متطلبات العلوم الطبية .
وقال رئيس المركز أنه يستقبل مرضى من كافة انحاء تركيا وبعض المرضى الأجانب كذلك ، واضاف أن التفكير جار لنقل فكرة العلاج بيرقات الذباب الى بعض الدول العربية ، وانشاء مركز خاص لعلاج الأجانب .
وأشار ان العلاج بيرقات الذباب أثبت فعاليته في علاج الليشمانيا المعروف عربيا باسم "حبة حلب" ، حيث ينهي المشكلة جذريا دون أثار جانبية في غضون اسبوع واحد ، بينما يتطلب العلاج التقليدي مابين 20 الى 30 يوما مع اثار في مكان التقرح .
وقال الدكتور معتز المحتسب مساعد رئيس المركز أن العلاج بيرقات الذباب يضمن ميزات كثيرة ، فهو يعالج جروحا طويلة الأمد ولا أمل في شفائها في بعض الأحيان بالطب التقليدي .
وأضاف المحتسب أن العلاج قليل التكلفة وبدون اي أثار جانبية ، مؤكدا أن الذين يعانون من كل أنواع الجروح يمكنهم الاستفادة من هذا العلاج الذي يصبح أكثر فاعلية في الجروح الكبيرة والعميقة. واعتبرالمحتسب هذا العلاج بديلا عن بتر الأعضاء التي لايرجى شفاؤها بطرق العلاج التقليدي خصوصا عند مرضى السكري ، موضحا أن التئام الجروح والانسجة بات يتم في وقت قياسي مقارنة بالعلاج التقليدي .
وتعتمد فكرة العلاج على يرقات نوع من الذباب يتم انتاجها مختبريا في ظروف معقمة ثم يتم وضعها داخل الجرح ، حيث تلتهم هذه اليرقات الأنسجة الميتة وتفرز انزيمات تساعد على التئام الجرح .
وحقق هذا المركز نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية في معالجة الجروح التي يصعب اندمالها كجروح مرضى السكري والمرضى الذين يعانون من بعض امراض الدم .

السعيد الناصري
المصدر :
مواقع الكترونية
 
   

دهون البطن نذير شؤم ..

قالت الجمعية الالمانية لعلاج السكري إن دهون البطن تنذر بعواقب صحية وخيمة يتقدمها السكري وارتفاع ضغط الدم ، وما يرتبط بهما من ازمات صحية خطيرة تهدد الحياة كالأزمات القلبية والسكتات الدماغية .
وأضافت الجمعية أن محيط الخصر إذا تجاوز 102 سنتيمترا لدى الرجال و 88 عند النساء فإن ذلك يعني وصول الدهون إلى مرحلة تدق فيها نواقيس الخطر..
وأوضحت الجمعية الالمانية أنه يمكن قياس محيط الخصر باستعمال شريط القياس في المنتصف بين الضلوع وعظام الحوض ، ثم لف الشريط حول البطن ، ثم الزفير وتدوين المقاس.
وفي حال تراكم كميات من الدهون في البطن ، ينبغي حينئد تخفيض الوزن ، لأن كل كيلوغرام وكل سنتيمتر زائد ، يكلف صاحبه انعكاسات صحية خطيرة .
وذكر المصدر نفسه أن انقاص خمس كيلو غرامات من الوزن يحد وفقا لدراسة طبية حديثة من الاصابة بالسكري بنسبة 58%  
ومن الامراض القلبية بنسبة 30% ..
وبهدف تخفيض الوزن ينبغي المواضبة على ممارسة الرياضة ودمج العديد من الأنشطة الحركية في برنامج الحياة اليومية ، مع الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن قليل السعرات الحرارية .

  السعيد الناصري
المصدر:
مواقع الكترونية .